الفرقة الثانية مادة التغير الاجتماعي مقال عن التغير الاجتماعي وأنواعه


تغير اجتماعي :

التغير الاجتماعي هو مفهوم مرتبط بعلم الاجتماع، والذي يشير إلى التغير المستمر في المجتمع؛ بسبب تأثير مجموعة من العوامل الاجتماعية، ويعرف أيضا بأنه ظاهرة من الظواهر الاجتماعية ذات التأثير المستمر، والتي تعتمد على مجموعة من الأفكار البشرية، والنظريات المستحدثة، والآراء، والأيديولوجيات التي يتميز بها كل عصر من العصور البشرية. يكون التغير الاجتماعي إما شامل أو جزئي، وإما راديكالي أو تدريجي. وعلماء الاجتماع يختلفون في تفسيرات هذا التغير ومعرفة عوامله وأسبابه ونتائجه الكلية والجزئية على السواء. ومن هنا نشأت نظريات علم الاجتماع المختلفة. يذهب بعض العلماء إلى أن التكنولوجيا هي الأساس لكل التغيرات في العلاقات الاجتماعية، كما يذهب آخرون إلى إن التنافر بين الطبقة التي تمتلك أدوات الإنتاج والطبقة التي لاتمتلك هو الأهم، وأيضا وضع البعض العوامل الأيديولوجية أو الدينية على إنها تؤدي للتعديلات الأساسية في الدور والمكانة. قد ترجع أسباب التغير الاجتماعي ايضا إلى عوامل سيكولوجية في الشخصية الإنسانية فبما ان السلوك الإنساني يقوم على أساس دافع معين فإذا ما تغير هذا الدافع نتج عن ذلك تغير في العادات والتقاليد.

التعريف :

قد يشير التغير الاجتماعي إلى فكرة التقدم الاجتماعي أو التطور الثقافي-الاجتماعي، وهي الفكرة الفلسفية بأن المجتمع يتحرك للأمام من خلال وسائل تطورية. قد يشير التغير الاجتماعي أيضا إلى التغير الإيحائي في التركيب الاجتماعي الاقتصادي. على سبيل المثال التحول بعيدا عن الإقطاعية نحو الرأسمالية. بناء على ذلك، قد يشير أيضا إلى ثورة اجتماعية مثل الثورة الاشتراكية المتمثلة في الحركات الاجتماعية الأخرى مثل حق النساء في التصويت أو حركة الحقوق المدنية. قد يحدث التغير الاجتماعي نتيجة لقوى ثقافية أو دينية أو اقتصادية أو علمية أو تكنولوجية.

النظريات البارزة :

يأتي التغير من مصدرين اثنين. المصدر الأول عشوائي أو نتيجة لعوامل فريدة مثل المناخ أو الطقس أو وجود مجموعات معينة من الناس.[1] المصدر الثاني هي العوامل النظامية. على سبيل المثال، للتطور الناجح نفس المتطلبات العامة مثل الاستقرار، والحكومة المرنة، والمصادر الحرة والمتاحة، والتنظيم الاجتماعي المتنوع للمجتمع. بشكل عام، يكون التغير الاجتماعي نتيجة لمجموعة من العوامل النظامية بالإضافة إلى بعض العوامل الفريدة أو العشوائية.[2]
توجد عدة نظريات بخصوص التغير الاجتماعي. بصورة عامة، يجب أن تشمل نظرية التغير على عناصر مثل الجوانب الهيكلية لعمليات التغير (مثل التحول السكاني) ووسائل التغير الاجتماعي، واتجاهات التغير.
  • التغير الهيغلي: يعتمد النموذج الهيغلي الكلاسيكي الجدلي في التغير على التفاعلات بين القوى المتضادة. بدء من نقطة الركود اللحظي، تؤدي الأطروحات المقابلة والمتعاكسة إلى نشوء صراع، مما يؤدي بالتالي إلى صناعة جديدة.
  • التغير الماركسي: تقدم الماركسية مفهوما جدليا ماديا عن التاريخ، فالتاريخ البشري هو صراع أساسي بين الطبقات الاجتماعية.
  • التغير الكوني: جادل فيلسوف العلوم توماس كون في كتاب بنية الثورات العلمية بالنسبة إلى ثورة نيكولاس كوبرنيكوس أن الناس يميلون إلى الاستمرار في استخدام نموذجا لا يعمل بشكل واضح حتى ظهور نموذج آخر أكثر قبولا.
التغير الهرقليطي: استخدم الفيلسوف الإغريقي هرقليطس استعارة النهر للتحدث عن التغير قائلا "إنك لا تخطو في النهر الواحد مرتين، فلا أنت نفس الشخص الأول ولا النهر نفسه كذلك". ما يبدو أن هرقليطس يقترحه هنا هو أنه حتى يظل النهر نفسه، لا بد أن يستمر التغير بلا انقطاع. بالتالي قد يظن المرء أن نموذج هرقليطس هو نموذج مواز للكائن الحي والذي حتى يظل حيا، لا بد من أن يتغير باستمرار. يظهر أحد التطبيقات المعاصرة لهذه الطريقة في نظرية التغير الاجتماعي والتي تبنى على نظرية التعقيد التي بدورها أحد الفروع الثانوية للتولد.

التغيرات الاجتماعية الحالية :

التحولات الديموغرافية العالمية

أحد أكثر التغيرات الحالية وضوحا هو التغير في التوزيع النسبي للسكان حول العالم بين الدول. في العقود السابقة، أصبحت الدول النامية جزء كبيرا من سكان العالم، حيث تزايدت من 68% في 1950 إلى 82% في 2010، في حين انخفض سكان الدول المتقدمة من 32% من إجمالي سكان العالم في 1950 إلى 18% في 2010. لا تزال الصين والهند هما أكبر دولتين يليهما الولايات المتحدة بعيدا في المركز الثالث. إلا أن النمو السكاني حول العالم في انخفاض. معدلات النمو السكاني في الدول المتقدمة في انخفاض منذ الخمسينات، ونجدها اليوم عند 0.3% نمو سنوي.تنخفض معدلات النمو في الدول الأقل تقدما أيضا باستثناء الدول الأخيرة منذ 1960، ونجدها اليوم عند 1.3% نمو سنوي. تنخفض معدلات النمو السكاني بين الدول الأخيرة انخفاضا نسبيا قليلا، حيث نجد أعلاها عند 2.7% نمو سنوي.

الأنماط الجنسية للعمل والرعاية

في معظم الدول المتقدمة، أصبحت التغيرات من أعمال الرجال المنفصلة وأعمال النساء إلى نمط أكثر مساواة بين الجنسين، أصبحت ذات أهمية اقتصادية منذ منتصف عشرينات القرن العشرين. يعتبر كلا من الرجال والنساء مساهمين ذوي أهمية للتغير الاجتماعي حول العالم.

مصادر التغير الاجتماعي : 
ختلف مصادر التغير الاجتماعي ، إلا أن هناك مصدرين للتغير هما:
  1. المصدر الداخلي:إي أن يكون قائما في داخل النسق الاجتماعي وإطاره المجتمع نفسه، أي انه نتيجة لتفاعلات تتم داخل المجتمع.
  2. المصدر الخارجي:الذي يأتي من خارج المجتمع نتيجة اتصال المجتمع بغيره من المجتمعات الأخرى.

****** 
مراجع

  1.  Haferkamp, Hans, and Neil J. Smelser, editors. "Social Change and Modernity." Berkeley: University of California Press, c1992 1991. نسخة محفوظة 17 مايو 2008 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Gene Shackman, Ya-Lin Liu and George (Xun) Wang. "Why does a society develop the way it does?." 2002. نسخة محفوظة 22 نوفمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Shackman, Gene, Xun Wang and Ya-Lin Liu. 2011. "Brief review of world population trends - Population.". Retrieved May 2013. نسخة محفوظة 02 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Social Foundations of Thought and Action: A Social Cognitive Theory (Bandura), 118
  5. ^ Bjørnholt, M. (2014). "Changing men, changing times; fathers and sons from an experimental gender equality study" (PDF)The Sociological Review62 (2): 295–315. doi:10.1111/1467-954X.12156. نسخة محفوظة 21 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ التغير الاجتماعي ، أحمد الخشاب ، مصر ، المكتبة الثقافية ، 1971 ، ص 54 .


مفهوم التغير الاجتماعي :

التغير الاجتماعي
 ويعرف باللغة الإنجليزية بمصطلح (Social Change)، وهو مفهوم مرتبطٌ بعلم الاجتماع، والذي يشير إلى التغير المستمر في المجتمع؛ بسبب تأثير مجموعة من العوامل الاجتماعية، ويعرف أيضاً بأنه ظاهرةٌ من الظواهر الاجتماعية ذات التأثير المستمر، والتي تعتمد على مجموعة من الأفكار البشرية، والنظريات المستحدثة، والآراء، والأيديولوجيات التي يتميز بها كل عصرٍ من العصور البشرية.

إن فكرة التغير الاجتماعي ارتبطت بشكل مباشر بالتغير الفكري عند شعوب العالم، فكلما كان الناس يكتشفون شيئاً حديثاً، ومختلفاً عن الذي اعتادوا عليه، كلما ساهم مساهمةً مباشرةً في تثبيت مفهوم التغير الاجتماعي، والذي أدى أيضاً إلى تغيير الكثير من العادات، والتقاليد التي عرفها الناس، وصارت جزءاً من حياتهم، وهذا ما ظهرَ واضحاً في التغيرات الاجتماعية المرتبطة بطبيعة الملابس، وأوقات الخروج من المنزل، وقبول بعض الأمور التي كانت مرفوضةً في السابق، وغيرها الكثير من التغيرات الاجتماعية التي طرأت على المجتمعات البشرية.


أنماط التغير الاجتماعي
 توجد مجموعة من الأنماط التي توضح طبيعة التغير، والتطور الاجتماعي الذي شهده العالم، وخصوصاً من أواخر القرن التاسع عشر للميلاد حتى هذا الوقت، والذي أدى إلى ظهور مصطلحات جديدة لم تكن معروفة مسبقاً عند الناس، أو في علم الاجتماع، والتي أشارت بدورها إلى أنماط التغير الاجتماعي، ومنها: التقدم الاجتماعي: هو التغير الاجتماعي الذي يشير إلى التطورات العديدة التي ظهرت في المجتمعات، وأدت إلى تغيير العديد من المفاهيم، والأفكار، والوسائل، والأدوات القائمة. الإصلاح الاجتماعي: هو التغير الاجتماعي الذي يساهم في إصلاح، وتعديل مجموعة من المعتقدات السائدة، من خلال استبدالها بأفكار جديدة تتناسب مع الحقبة الزمنية التي توجد بها، مع الحرص على أن تتميز بالقدرة على تطبيقها في المجتمع. النمو الاجتماعي: هو التغير الاجتماعي الذي يساهم في تعزيز دور كل من التقدم، والإصلاح الاجتماعي، وتأثيرهما الإيجابي على المجتمع.

مصادر التغير الاجتماعي
 تعتمد مصادر التغير الاجتماعي على طبيعة تأثيرها على المجتمع، ومن أهم هذه المصادر: المصادر الداخلية: هي مجموعة المصادر التي تعتمد على الأفكار التي يقترحها الأفراد داخل المجتمع الواحد، والتي تظهر من خلال الوعي الفكري، والثقافي، وزيادة نسبة تأثير التعليم على كل فرد، مما يؤدي إلى العمل على التخطيط لمشاريع جديدة، وحديثة تهدف إلى تطبيق التغير الاجتماعي. المصادر الخارجية: هي مجموعة المصادر التي يتم تطبيقها خارج المجتمع، ويتم الحصول عليها من قبل العلم، والدراسة، والبحث في طبيعة حياة المجتمعات البشرية الأخرى، وتساعد على تزويد الأفراد بالإنجازات المفيدة التي تم تحقيقها، مع تشجيعها على تجنب تكرار التجارب الخاطئة في المجتمع.
 نظريات التغير الاجتماعي
 اهتم مجموعة من الفلاسفة، وعلماء الاجتماع بوضع نظريات تهتم بدراسة التغير الاجتماعي، وتأثيره على المجتمعات، ومن هذه النظريات: نظرية التغيرات الاجتماعية للفيلسوف كنت، والذي رأى بنظريته أن أي تغير يحدث داخل المجتمع يجب أن يمر بمجموعة من المراحل، والخطوات حتى يتم تحقيقه بشكل صحيح، وحتى يتحول من حالته الأولية، إلى الحالة العمومية، والمقبولة بين كافة الناس. نظرية العالم، والفيلسوف العربي ابن خلدون، والذي رأى بنظريته أن أي تغير يحدث داخل المجتمع يدل على التقدم، والرقي البشري، وإن التغييرات الاجتماعية تعتمد بشكل مباشر على مجموعة من الظواهر المستمرة، والتي تشمل كافة نواحي الحياة الإنسانية.
*******
مراجع


عوامل التغير الاجتماعي :

التغير الاجتماعي التغير الاجتماعي
 هو التغير الذي يحصل في البناء الاجتماعي، سواء في جزء منه أو كله أو في شكله، والتحول من حالة معينة إلى حالة أخرى، ويكون التغير إما باتجاه سلبي أو ايجابي. 

عوامل التغير الاجتماعي 
عوامل مختلفة التغير الاجتماعي له عوامل كثيرة متنوعة ومتعددة، منها: التكنولوجيا والتقدم بها، إن الاختراعات الجديدة في عصرنا أدت إلى تطور الإنسان ورقيه، أو عزله عن المجتمع، لأن التكنولوجيا سيف ذو حدين لها إيجابيات وسلبيات. عامل المكان، وهي متغيرات تؤثر في التغير الاجتماعي، مثال: حجم السكان وكثافتهم، ومعدل الوفيات والمواليد، والهجرة الخارجية والداخلية. الهجرة ومشاكلها في انتقال الفرد من مجتمعه إلى مجتمع آخر، بسبب كسب لقمة العيش، أو الاضطهاد السياسي، أو بسبب الاحتلال، أو الحريات المعدومة. السلوك الإنساني ودوافعه. اختلاف الطبقات الاجتماعية. عوامل جغرافيا، أي المكان الذي يقطن فيه الإنسان، مثال: الموقع، والمناخ، ومستوى المعيشة في المجتمع... وغيرها. عوامل بيئية، المتمثلة في الزلازل والبراكين، وما تحدثه من تغيرات في نفوس السكان. عوامل فكرية والمعتقدات السائدة، التي تؤدي دور فعال في التغير الاجتماعي، وما يفكر به المجتمع، وما تطلعاته. عوامل سياسية، المتمثلة بالحروب والثورات، والزعماء والرؤساء، فهي أحد العوامل التي تؤدي إلى التغير الاجتماعي. الاتصال الحضاري والثقافي بين المجتمعات، فالتواصل بين المجتمعات يؤثر في نقل الثقافة والحضارة. نوعية السكان، وتركيبتهم، وأجناسهم. عوامل دينية، متمثلة في ديانة السكان، وتنوع دياناتهم.

من وجهة نظر العالم هاري جونسون 
  • أسباب تأثير البيئة الاجتماعية. 
  • أسباب كامنة داخل النظم الاجتماعية. 
  • أسباب تأثير البيئة غير الاجتماعية.

من وجهة نظر العالمان وارن، وراوسك
  •  العناصر السكانية.
  •  الاختراع والانتشار.
  • التغير القيمي.
  •  دور الرجال العظام. 
أشكال التغير الاجتماعي
  •  التغير الاجتماعي الخطي.
  •  التغير الاجتماعي الدائري.
  •  التغير الاجتماعي التطوري. 
  • التغير الاجتماعي المخطط. 
  • التغير الاجتماعي الحضاري. 
مميزات التغير الاجتماعي
 يتسم التغير الاجتماعي بعدد من الصفات، 
  • منها: أنه ينبع من داخل الجماعة. يتم التغير سريعاً، 
  • على مرحلة أو بعض المراحل. يعمل التغير الاجتماعي على تغير الظاهرة من جذرها.
  •  يتم التغير بشكل شامل للظاهرة،
  •  أي اشتمال جميع جوانبها. 
  • يعالج التغير الاجتماعي الواقع في المجتمع. 
  • يكون التغير هادفاً وذا تخطيط.
  •  يتماشى التغير مع الحياة الحاضرة والقائمة للفرد. 
  • يقوم التغير الاجتماعي على الأسلوب العلمي المنطقي

عوامل تعيق التغير الاجتماعي
 الحد من القدرة العقلية،
 أو الذكاء. نوم حركة الاختراع، 
  • وعدم توفر المواد الخام لها. 
  • انطواء المجتمع على نفسه. 
  • حب المحافظة على القديم. 
  • تركيبة المجتمع غير المتجانسة.
  •  قلة الأموال اللازمة للتغير الاجتماعي.

*******
مراجع

تظهر الإعلانات هنا

تعليقات